يتيمه الدهر (صفحة 2345)

وَالْأَصْل فِي مثله قَول الأول

(أَن يَقْتُلُوك فقد ثللت عروشهم ... بعتيبة بن الْحَرْث بن شهَاب)

وَمِمَّا يستظرف من شعر هَذَا الْأَصْمَعِي قَوْله

(قد ارتهنت قلبِي غَدَاة لقيتها ... وَقد هيجت شوقي إِلَى الْقَمَر السعد)

(سرخسية الألحاظ مروية الحشا ... بخارية الْأَلْفَاظ بلخية الْقد)

200 - أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بن أَحْمد الاسفرايني

من حَسَنَات اسفرائن وأفرادها عقلا وفضلا وَكِتَابَة وظرفا وَمَعْرِفَة بالنجوم

يَقُول

(يَا أَيهَا الشَّيْخ الْجَلِيل الَّذِي ... فِي غير مغناه يذل الْعَزِيز)

(طَال مقَامي وانتهت غربتي ... ومسني الضّر وَأَنت الْعَزِيز)

وَيَقُول

(قد قلت لما أَن كَسَاه الردى ... يَوْم الثلاثا بردة الْهَالِك)

(يَا ملك الْمَوْت تسلمته ... مني فسلمه إِلَى مَالك)

201 - أَبُو نصر المهلبي الْقَائِد

شَاعِر اسفرائني المولد عراقي المنشأ صحب أَعْرَاب الْبَوَادِي وَأخذ عَنْهُم وتفاصح متشبها بهم وَكتب إِلَى الشَّيْخ الإِمَام الْمُوفق أيده الله وَقد تَتَابَعَت عَلَيْهِ أمراض فِي شبيبته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015