يتيمه الدهر (صفحة 1417)

(وَرب كريم تعتريه كزازة ... كَمَا قد رَأَيْت الشوك فِي أكْرم الشّجر)

(وَرب جواد يمسك الله جوده ... كَمَا يمسك الله السَّحَاب عَن الْمَطَر) // الطَّوِيل //

وأنشدني غَيره لَهُ

(سيسألني صديقي عَنْك فِيمَا ... يَدُور من الْمسَائِل والحكايه)

(فَأَطْرَقَ إِن سُئِلت لغير شكوى ... وإطراقي أَشد من الشكايه) // الوافر //

وَله أَيْضا وَهُوَ مَا يتَغَنَّى بِهِ

(لَا لعمري مَا أنصفوا حِين بانوا ... حلفوا لي أَن لَا يخونوا فخانوا)

(شتتوا بالفراق شملي وَلَكِن ... جمع الله شملهم أَيْن كَانُوا) // الْخَفِيف //

وَله فِي المجون

(أَنا وَالله أشتهيك فَكُن عنترا ان شِئْت أَو كعمرو بن معدي ... )

(وتفارس إِن شِئْت أَو فتراجل ... لَيْسَ هَذَا مِمَّا يَضرك عِنْدِي) // الْخَفِيف //

23 - أَبُو الْحُسَيْن الغويري

هُوَ فِي الإختصاص بالصاحب والإشتهار فِي أَصْحَابه كَأبي الْعَلَاء وَكَانَ كثير الشّعْر قَلِيل الْملح وَكَانَت فِي خزانَة الْأَمِير أبي الْفضل عبيد الله بن أَحْمد مجلدة ضخمة الحجم من شعر الغويري بِخَطِّهِ فاستعرتها وَاجْتمعت أَنا وَأَبُو نصر سهل بن الْمَرْزُبَان على إِخْرَاج مَا هُوَ شَرط كتابي هَذَا مِنْهَا فَمَا أقل مَا حصلنا عَلَيْهِ من ذَلِك

وَلم نجد لَهُ خيرا من الأبيات الدارية الَّتِي مرت فِي أخواتها وَمن أشف مَا وَقعت الْعَلامَة عَلَيْهِ من ذَلِك قَوْله فِي الإعتذار من هفوة السكر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015