إن تكفير الشيعة الإمامية لأهل السنة بشكل عام أشهر من أن يذكر، وكل من لم يؤمن بالأئمة الإثني عشر كافر، بل من لم يكفر أبا بكر وعمر فهو كافر عندهم!

روى الكليني عن جعفر الصادق – وهو بريء – أنه قال: " لا يكون العبد مؤمنًا حتى يعلم الله ورسوله والأئمة كلهم وإمام زمانه ". أصول الكافي (1/108)

وروى كذلك عن محمد الباقر – رحمه الله وهو برئ من هذا القول -: " إنما يعرف الله عزوجل ويعبده من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت، ومن لا يعرف الله – عزوجل – ويعرف الإمام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله، هكذا والله ضلالا ". الكافي (1/181) .

وروى كذلك عن علي بن موسى الرضا أنه قال: " ليس على ملة الإسلام غيرنا وغيرهم " [يعني شيعتهم] الكافي (1/223) .

وروى المجلسي في بحار الأنوار عن جعفر الصادق أنه قال: " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: من ادعى إماما ليست له إمامة من الله، ومن جحد إماما إمامته من عند الله، ومن زعم أن لهما في الاسلام نصيبا " [يعني أبا بكر وعمر] .بحار الأنوار (69/131) .

وروى الكشي في " رجاله " عن جعفر الصادق أنه سئل عن قول الله تعالى: " الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم " قال: " هو ما استوجبه أبو حنيفة وزرارة " (?) .

وهذا الموسوي يقول: لا لعدم عدالتهم وأمانتهم ونزاهتهم وجلالتهم علما وعملا!! فهذا شيء عجيب.

* المراجعة رقم (8) ص 87:

قال الموسوي: " والصحاح الحاكمة بوجوب التمسك بالثقلين متواترة " وهكذا قال حسين الراضي محقق الكتاب في ص 92.

قلت: فهذا كذب وإدعاء باطل، فمن نقل هذا التواتر وأين؟؟

وحديث الثقلين سيأتي نقاشه مع د/عصام وإلا سأطرحه بالتفصيل إن شاء الله تعالى إن لم يستمر في النقاش.

* المراجعة رقم (8) ص 69:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015