وهكذا في جميع كتبهم تجد مناظرات عبارة عن أكاذيب كما هو الحال في كتاب " ليالي بشاور " (?) فإن من يقرأه يرى الكذب، وكذلك مناظرات التيجاني في أشرطته وكتبه دائما هو البطل، ودائما هو الذي ينتصر، ودائما الذي أمامه يقر ويعترف ويظهر عجزه وجهله، وعندما تأتي وتناقشه تجد إنسانا كذابا لا يتقي الله – تبارك وتعالى – في نقله ولا يتقي الله – تبارك وتعالى – في كلامه، والله المستعان (?) .

نعود إلى البشري لأن التيجاني له وقته إن شاء الله تعالى.

ملحوظة: الطبعة التي أنقل منها كلام الموسوي هي طبعة الدار الاسلامية تحقيق حسين الراضي. الطبعة السادسة. الدار الاسلامية في بيروت في كورنيش المزرعة - الحسن سنتر.

كما أنه بذكر رقم المراجعة يسهل الأمر فالكتاب عبارة عن مجموعة من المراجعات كما يدعي الموسوي.

* المراجعة رقم (4) ص 66:

قال الموسوي: " إن تعبدنا في الأصول بغير المذهب الأشعري، وفي الفروع بغير المذاهب الأربعة لم يكن لتحزب أو تعصب ولا للريب في اجتهاد أئمة تلك المذاهب، ولا لعدم عدالتهم وأمانتهم ونزاهتهم وجلالتهم علما وعملا ".

قلت: بالله عليكم أهكذا ينظر الشيعة إلى الأئمة الأربعة؟! يقول: لا لعدم عدالتهم وأمانتهم ونزاهتهم وجلالتهم علما وعملا، ولذلك أقول لكم هذه الكتب دعائية.

انظروا ماذا يقول الشيعة عن أهل السنة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015