أي خبل هذا .. ويقولون: إن الله ففير ونحن أغنياء، ويد لله مغلولة، ما كل هذا؟! حاشا لله.

ولهم رأي في الأنبياء شديد، فيرون مثلًا أن أحد الأنبياء كان يضاجع ابنته في الحرام، وحملت منه، وغير ذلك كثير.

وقد يسأل سائل: نحن كثيرًا ما نحذر من الإسرائيليات، فلماذ نذكرها؟!

ذلك لأن قصة سيدنا يوسف حسب معظم المصادر والتي تعتمد بشكل أساسي على الإسرائيليات قد جعلت الناس يتصورون أن يوسف أوشك أن يقع بالمرأة، وكتب التفسير عندنا مليئة بالإسرائيليات، لذلك لا يصح أن ننظر إلى الإسرائيليات بشكل مطلق، فهؤلاء القوم قصدوا إهانة الله، وإهانة النبيين، ولا يعرفون لهم توقيرًا ..

لقد تمثل موقف الإِسلام من روايات بني إسرائيل أنه لا يصدقها، ولكنه لا يقول إنها كاذبة إلا إذا خالفت الوحي؛ لأنها قد تكون من التوراة أو الإنجيل قبل التحريف، فلا نصدقها ولا نكذبها، ولكن لا نحولها لجزء من أفهامنا ونذكرها في التفسير ونقول حدث كذا، فهذا حرام.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015