بن الخطاب الفاروق، واحد العشرة المبشرين بالجنة يريد للولد أن يتربى في بيته، وأمه التي طُلقت تريده، فاختصما إلى الرسول- عليه الصلاة والسلام - فقضى بالولد لأمه، وقال: هذا عبق، ورائحة الأم في قلب الصغير أفضل منك يا عمر، وقضى بالحضانة للأم.
حتى لو كانت الأم غير موجودة والأب موجود، فالإِسلام لا يعطي الحضانة للأب، وإنما يعطيها لأم الأم؛ لأن هناك شيئًا اسمه حضانة النساء والطفل يحتاج لهذا الحصن والحنان، فهل الإِسلام هنا أنثوي؟ ولم يقل أحد إن الإِسلام يفضل المرأة .. بل لم يذكروا هذه الأشياء؛ لأنها خطة ومؤامرة.
إن المجلس القومي للمرأة وجمعيات المرأة والسيدة فلانة والسيدة فلانة والأميرة فلانة والهيئة الفلانية وكذا والعالم، ثم نجد العقاب للبلاد الإِسلامية؛ لأنها لا تعطي المرأة قدرها و .. و .. كل هذه خطط ومؤامرات ضد الإِسلام والمسلمين.
ولدينا أيضًا مسألة تحريم الذهب على الرجال وأنه يحل للنساء، هل هذا لأن النساء أفضل من الرجال؟ وأيضًا الحرير وهذا لأنه طبيعي أن ترتدي المرأة هذه الأشياء دون الرجل، وهو ليس تفضيلًا للمرأة وإنما هو توزيع للوظائف.