يعني عندما يقول النبي - صلى الله عليه وسلم للرجل "خيركم خيركم لنسائه" (رواه الترمذي)، ولم يقل خيركن خيركن لزوجها، صحيح أن حُسن تبعل إحداكن يعدل ذلك كله، لكن خيركم خيركم لنسائه.
إذن الإِسلام لا يعرف المعركة التي صنعها الجهلاء والأعداء، والمتربصون بالإِسلام قائلين إن المرأة ضد الرجل، والرجل ضد المرأة، وإن هناك صراعًا وإن المجتمع الإِسلامي ذكوري وليس مجتمعًا أنثويًا.
إذن الإِسلام يوظف الوظائف، حيث يجعل مهمة الرجل أن يأتي بالطعام والشراب وهذه هي المهمة الأقل، ولكن مهمة رعاية البشرية جعلها الله للمرأة وهي الأعلى.
فالإِسلام يقول للمرأة لقد جعلتُ تلك الوظيفة لك وإن لم تقومي بها فسد الجنس البشري، ولأنني حميتك فستقومين بهذه الوظيفة بشكل جيد ومن هنا قللتُ عمدًا خبرتك بالمجتمع، لأوفرك لوظيفتك التي هي أعظم وظيفة على وجه الأرض.