فالإِسلام لا يقول إن المرأة لا تأخذ أكثر من الرجل، بل أعطاها ضعف الرجل في حالة بعينها نظرًا للبعد الوظيفي لها.

إذن هناك حالات يرث فيها الولد ضعف البنت، وحالات أخرى ترث فيها البنت ضعف الولد وذلك حسب الوظائف، وليس قدر الذات إطلاقًا ..

ثم لماذا لا يعترض أحد على الأحكام التي تفضل المرأة على الرجل؟

وقد جاء أن الجنة تحت أقدام الأمهات، فلماذا لم يعترض هؤلاء ويقولون لماذا لم تكن الجنة تحت أقدام الآباء، يقول الله تعالى: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ} [المُلك: 14]، كما يقول {قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللهُ} [البقرة: 140].

كما يقول صلى الله عليه وسلم: "أعظم الناس حقًا على الرجل أمه" (رواه الحاكم)، ويقول "من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال أمك .. " (متفق عليه).

ولماذا لم يعترضوا على أن الحضانة للنساء؟ ولماذا لا يقولون إن الإِسلام يفضل المرأة على الرجل؟

ابن عمر بن الخطاب طلق زوجته لأنه رأى أنها ليست متدينة بالقدر الكافي، يعني لسبب ديني، فتنازعوا على المولود الصغير، فعمر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015