مؤقتة حتى تكتمل له نعمة الإِسلام والحياة .. ثم أمرنا الإِسلام في هذه الفترة ألا نظلمه بل نكرمه وننفق عليه ونطعمه.
ومعلوم أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كانت عنده جارية صغيرة أرسلها لتشتري شيئًا فغابت طوال اليوم تلعب فلما رجعت إلى البيت كان الرسول - صلى الله عليه وسلم -غاضبًا، فقال لها صلى الله عليه وسلم: "والله يا جارية لولا خوف القصاص من الله عز وجل لضربتك بهذا السواك".
لم يرضَ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يضربها بالسواك لأنه يخاف من رب العالمين ..
أيضًا أبو مسعود البدري وهو من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يضرب عبدًا من عبيده فجاء من خلفه صلى الله عليه وسلم وقال: "إعلم أبا مسعود أن قدرة الله عليك أعظم من قدرتك على هذا" فالتفت أبو مسعود وهو غاضب وممسك بالولد يضربه وأراد أن يلتفت كأنه يريد أن يقول لمن يكلمه هل تدري ماذا فعل؟ فلما التفت فوجئ بأن المتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففزع وألجم وقال: يا رسول الله هو حر لوجه الله، فقال له: أما إنك لو لم تفعل لمستك النار ..
ً