فتخرب، ويمضي في الأرض مسرعًا .. وهذه كلها معجزات، فلماذا لا نصدقه ونقر بمعجزاته؟
لماذا نصدق الأنبياء بما جاءوا به من معجزات، فإذا جاء المسيخ الدجال بالمعجزات نقول لا تصدقوه؟
هل تريدون منا أن نصدق الأنبياء بشأن معجزاتهم وما يقوله العلماء من أن ما محدث مع أولياء الله الصالحين ليس معجزة تغير الدين، في حين أنني أرى واحدًا في المنام يمشي على الماء، أو يطير في الهواء، إنسان يراني لأول مرة ثم يقول لي كلامًا وهو لا يعرفني وإذا بي أجده كلامًا صحيحًا، وقد حدث ما أخبر به، فكيف لا أتخذه وليًا؟
لماذا يقف العلماء موقفًا مضاداً من الكرامات والأولياء مثل سيدي أحمد البدوي وسيدي الشعراني وإبراهيم الدسوقي وغيرهم ومن الطرق الصوفية عامة؟
وكذلك يقول العلماء يجب تصديق المعجزات، فإذا جاء السحر على يد الإنس أو الجن مثلما تعلمه الناس على يد هاروت وماروت وهو يمثل خوارق، فلم لا نصدقها ونعتقد فيما جاء به السحر؟
ولتوضيح ما سلف نلفت الأنظار إلى أنه يجب أن نعلم أن ثمة فارقًا بين المعجزة التي جاء بها الأنبياء ونحن مطالبون كمسلمين أن نصدقها وبين كل هذه الأمور، ما هو الفرق الرئيسي؟