لذلك ليست المسألة مسألة رجل وأمرأة، ليس الصراع بين رجال ونساء، وإنما هو كما ذكرت قضية نسائية داخلية، هن يخترن.
ويحدث أنه حتى في التعد العادي وليس بعد الحروب النساء أكثر من الرجال، والسؤال: من الذي خلق الرجال؟ من الذي خلق النساء؟ من الذي قدر العدد؟ من الذي يعرف أن النساء سيكونون مثلاً على سبيل المثال 3.5 مليار، والرجال 2.5 مليار، إذن هناك عجز في عدد الرجال، لذلك يقدر الله عز وجل هذا الأمر على هذا النحو ..
ثم مع ذلك يأتي الإسلام ليقول من لم يعدل بين زوجاته جاء يوم القيامة وشقه مائل؛ لأنه لم يعدل بين زوجاته.
لهذا نحن لابد أن نعلم أن الذين حاولوا أن يحاصروا التعدد أباحوا الزنا، ولقد سمعت بنفسي يومًا من وزير العدل في إحدى الدول يقول ما المشكلة إذا سمحنا للولد أو الزوج الذي تنكد عليه زوجته أن يذهب إلى بيت دعارة .. يفرج فيه عن نفسه ثم يعود إلى حياته مرة أخرى .. يا للعجب .. وزير العدل يقول هذا الكلام، يقول. نبيح الزنا، ونحرم تعدد الزوجات، كما في تونس فجور الحكم يجعل الأمر فظيعًا، فالحكم القانوني عندهم أن تعّدد الزوجات جريمة، قُبض على واحد مرة بتهمة تعدد الزوجات، ومهدد بدخول السجن، فجاء المحامي وقال له: لا والله هذه ليست زوجته، نحن لا نفعل هذه الجريمة .. إنما