هي صديقته، داعرة وعاهرة، حكم القاضي بالبراءة .. هذه قضية حقيقية.

إذن الإسلام حينما يدقق إنما يقول إن تعدد الزوجات هو ضرورة، ضرورة؛ لأن المرأة فعلًا وهذا معروف أن كل عصارة قلبها واهتماما متوجهة لأولادها، ولذلك لن أذكر أن أوقات الحيض، وأوقات النفاس، أحيانًا تطول، ونحن نعرف أن فترة العذر الشهري تصل عند بعض، النساء إلى 14 و 15 يومًا، فيعاني الرجل معها، والمجتمع فيه ما ترون وإلى جانب أن فترة النفاس قد تطول أكثر من شهرين وأكثر، وحتى في حالة الرضاعة والولادة وأحيانًا المرأة تسأل وتقول أنا مر عليّ سنتان أو ثلاث وأربع وخمس ولم أصم رمضان، سنة كنت أرضع وسنة كنت حاملاً، وسنة متعبة، فماذا أفعل؟ وحتى إذا انقضى ذلك تكون مهتمة بابنها لدرجة أنها ترى مصالح ابنها فيطيش عقلها، ولا تنتبه أن عليها أعباء أخرى، يحدث هذا، ولا نزال نقول إن الزواج بواحدة هو الأصل النفسي، لكن يحدث هذا فكيف أظلم الرجل ظلمًا متمكنا؟

فالمسألة ليس فيها ظلم للرجل أو ظلم للمرأة، المسألة حوائج، والمسألة كما ذكرت مقررة مجتمعيًا، المجتمع البشري الإنساني العالمي يعلمها وإكرام المرأة يأتي في ديننا تحت شعار "لا يكرمهن إلا كريم ولا يهينهن إلا لئيم" ..

طور بواسطة نورين ميديا © 2015