كذلك يتمثل ذلك الجمال في شعور الرسل بحقيقة اللّه ربهم وفي حقيقة الألوهية كما تتجلى في قلوب تلك العصبة المختارة من عباده: «وَما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدانا سُبُلَنا، وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا، وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ» ..
وكلها لمحات من ذلك الجمال الباهر لا يملك التعبير البشري إلا أن يشير إليها كما يشار إلى النجم البعيد، لا تبلغ الإشارة مداه، ولكنها فقط تلفت العين إلى سناه ... (?)