سيأتي في مغيث.
على يومين من بطن نخل.
بالضم ثم الفتح وتشديد الراء المفتوحة وسين مهملة، سبق في مسجد المعرس، والتعريس: نومة المسافر وقت السحر بعد إدلاجه.
أطم بني قريظة الذي كانوا يلجؤون إليه إذا فزعوا، كان فيما بين الدوحة التي في بقيع بني قريظة إلى النخيل التي يخرج منها السيل. ومعرض أيضا: أطم لبني عمرو وبني ثعلبة من بني ساعدة بدار سويد المواجهة لمسجدهم.
بالضم ثم السكون ثم الكسر وبالقاف، طريق كانت قريش تسلكها إذا سارت إلى الشام، تأخذ على ساحل البحر، وفيها سلكت عير قريش حين كانت وقعة بدر، وقال عمر لسلمان رضي الله تعالى عنهما: أين تأخذ أعلى المعرقة أم على المدينة؟
بوزن المعرس والصاد مهملة، اسم منازل بني جحجبى كما سبق في العصبة.
بالغين المعجمة، قال المجد: هي بكسر السين المهملة كمنزلة: جبّانة بطرف المدينة يغسل فيها، كذا ذكره أصحاب التاريخ، وهي اليوم حديقة كبيرة من أقرب الحدائق الكبار إلى المدينة، انتهى. وهي غربي بطحان، لكنها معروفة اليوم بالمغسلة بفتح السين كمرحلة، وسبق أن مسجد بني دينار يعرف بمسجد الغسالين لأنه كان عند الغسالين وأن الظاهر أنه كان بها.
بالضم ثم الفتح، مغلى الموارد، ومغلى، الحرومة يلتقيان من المعرس،
هضبة عظيمة هي على عين ابن هشام، وقال كثير:
فليت مغلاوين لم يك فيهما ... طريق يعديه من الناس راكب
مغيث:
اسم فاعل من «أغاثه» واد بين معدن النقرة والربذة، يعرف بمغيث ماوان، قاله المجد، وسماه الأسدي «مغيثة الماوان» بزيادة هاء، وذكر بها آبارا وبركا، قال: وعلى ميل ونصف منها معدن الماوان، ويقال للجبل المشرف على المعدن: مشقر.
بضم الغين المعجمة وفتح الثاء المثلاثة، موضع قرب المدينة.
بالضم وسكون الفاء وكسر الحاء، من نواحي المدينة، قال ابن هرمة:
فكيف إذا حلت بأكناف مفحل ... وحل بوعساء الحليف تبيعها
الفتح وبعد الألف راء ثم مثناة تحت وباء موحدة، من نواحي المدينة.
جمع مقعد، موضع عند باب المدينة، وقيل: مساقف حولها، وقال الداودي: هي الدرج، وقيل: دكاكين عند دار عثمان بن عفان، قاله المجد وعبارة