عياض: قيل: هو موضع عند باب المسجد، وقيل: مساطب حوله، وقال ابن حبيب عن مالك: هي دكاكين عند دار عثمان، انتهى. ودار عثمان عند باب المسجد في المشرق، فيوافق قول الباجي وغيره: هو موضع عند باب المسجد
وفي صحيح البخاري عن حمران قال: أتيت عثمان بطهور وهو جالس على المقاعد، فتوضأ فأحسن الوضوء، ثم قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ وهو في هذا المجلس، الحديث.
ولأبي داود: لما مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليه في المقاعد.
وفي خبر حكاه أبو الفرج النهرواني أن أبا بكر رضي الله تعالى عنه استأذن النبي صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد أن ينشد رجل جاء به شعرا، قاله في الله ورسوله، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قوموا بنا إلى المقاعد، فلما آتوا المقاعد أنشد شعره.
اسم فاعل من القشعريرة من جبال القبلية.
بفتح القاف والميم المشددة، ظرب صغير على غلوة من برام بحمى النقيع، عليه مسجد مقمل المتقدم في المساجد.
بالفتح، موضع بقباء قرب بئر عذق.
اسم مفعول من كسّره تكسيرا، وذو المكسر: من أودية العقيق.
تصغير مكمن، ويقال: مكيمن الجماء، وهو الجبل المتصل بجماء تضارع ببطن العقيق، وفي أخبار مكة لابن شبة أنه كان بجماء العاقر بعقيق المدينة صنم يقال له المكيمن، فلعله سبب التسمية لقرب جماء العاقر منه، وقد ردّه إلى مكبره سعيد بن عبد الرحمن بن ثابت فقال:
عفا مكمن الجماء من أم عامر ... فسلع عفا منها فحرّة واقم
بالضم ثم السكون ثم فتح المثناة فوق وذال معجمة، موضع بعقيق المدينة، قال عروة بن أذينة:
فروضه ملتذ فجنبا منيرة ... فوادي العقيق انساح فيهن وابله
بالحاء المهملة ممدود، من أودية العقيق، قال ابن أذينة:
مباعدة بعد أزمامها ... بملحاء ريم وأمهارها
أطم لبني قريظة دبر مال ابن أبي جديس، وفي أسفل بني قريظة مزرعة إلى جانب ركية وضربة يقال لها «ملحة» بكسر الميم، وبها أطم، فلعله هو.
تثنية ملحة للقطعة من الملح، من أودية القبلية بالأشعر مما يلي ظلم من شقه الشامي، وهما ملحة الرمث وملحة الحريض، وبها شعب ضيق بحرض الإبل.