فانخرق من الماء كما يقول من سمعه أن له حسا كحس الصواعق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لئن بقيتم أو من بقي منكم ليسمعن بهذا الوادي وهو أخصب ما بين يده وما خلفه.
وذكره الواقدي بنحوه، إلا أنه قال: وأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا، حتى إذا كان بين تبوك وواد يقال له وادي الناقة وكان فيه وشل.
تصغير مشرب موضع الشرب، سبق في حدود الحرم.
بفتحتين وتشديد الراء، واد بأعلى حمى ضرية.
ماء من مياه بني عمرو بن كلاب يصدقهم المصدق عليها بعد مدعى، قال ابن هرمة:
لم ينس ركبك يوم ذاك مطيهم ... من ذي الحليف فصبحوا مصلوقا
بالضم ثم الفتح وتشديد اللام، مصلى العيد بالمدينة، وموضع بعينه في عقيق المدينة، قال المجد منشدا يقول ابن هرمة:
ليت شعري هل العقيق فسلع
الأبيات المتقدمة في العقيق، وليس المراد منها إلا مصلى العيد.
بالضم وفتح الضاد المعجمة وتشديد المثناة تحت وإهمال آخره، جبل لهوازن، وماء لمحارب بن خصفة، وماء لبني الأضبط بن كلاب، وجبل بنجد على شط وادي الحريب كان معقلا في الجاهلية في رواية محصن قاله ياقوت.
بالفتح وكسر الضاد المعجمة ومثناة تحت وقاف، قرية تقدمت مع الفرع في آرة، وبها إحدى عيون الحسين بن زيد، ومضيق الصفراء: هو المستعجلة فما بعدها على ما سبق في المساجد.
بئر بعيد القعر قرب المدينة في شاميها، وماء بنملى، وماء كان لحثعم، واتخذ عليه عبد الملك ضيعة من أحسن ضياع بني أمية.
بالضم وسكون الظاء المعجمة وكسر العين المهملة، واد بين السقيا والأبواء.
وفي بعض النسخ «معجف» بالفاء بدل الموحدة، أحد أودية المدينة المتقدمة، ومعجف: اسم حائط كان لعبد الله بن رواحة جعله لله ورسوله في غزوة مؤتة.
ويقال «معدن الحسن» موضع أو قرية من أعمال المدينة لبني كلاب، وقيل: هو من قرى اليمامة.
بضم السين، ويقال له: «معدن قران» به قرية كبيرة بطريق نجد بها آبار وبرك على مائة ميل من المدينة، وقال ابن سعد: على ثمانية برد.