بعض العلماء إلى أن الصيام بالمدينة أفضل من الصلاة، والصلاة بمكة أفضل من الصيام، مراعاة لنزول فرضيتهما، انتهى.
قلت: ويؤخذ من هذه العلة أن كل عبادة شرعت بالمدينة فهي بها أفضل منها بمكة، ولك أن تعد هذا خاصة مستقلة.
كما سيأتي.
لكونه بحضرة سيد المرسلين، واختصاصه عند بعضهم بمنع أكل الثوم ونحوه من دخوله؛ لاختصاصه بملائكة الوحي.
فلا مجال للاجتهاد فيه حتى باليمنة واليسرة، بخلاف محاريب المسلمين، والمراد مكان مصلاه صلّى الله عليه وسلّم قال الرافعي وفي معناه سائر البقاع التي صلّى فيها صلّى الله عليه وسلّم إذا ضبط المحراب، قلت وفي ضبطه بغيرها عسر أو تعذر.
وهذا جانب كبير من هذه البلدة.
وحديث «أحد جبل يحبنا ونحبه» .
وأنه صلّى الله عليه وسلّم يحبه، وفي رواية «يحبنا ونحبه» .
والوعد على ذلك بالشفاعة أو الشهادة أو هما.