تلقيتُه (?) مني، وعنِّي أخذتُه ... ونَفسي كانت من عَطائي مُمِدَّتي
ولا تكُ باللاهي عن اللهوِ جُملةً ... فَهَزْلُ المَلاهي جِدُّ نفسٍ مُجِدَّةِ
° وقال ابن الفارض:
أَمَّمتُ أمامي في الحقيقة، فالورى ... وَرائي وكانت حيثُ وَجَّهتُ وِجهتي
يراها أمامي في صلاتي ناظري ... ويَشهدُني قلبي إمامَ أئمَّتي
ولا غَرْوَ أنْ صَلى الأنامُ إليَّ، أنْ ... ثَوَتْ بفؤادي وهي قِبلةُ قِبلتي
لها صلواتٌ بالمقام أُقيمها ... وأَشهدُ فيها أنها ليَ صَلَّتِ
كِلانا مُصَلٍّ ساجدٌ إلى ... حقيقتهِ بالجَمعِ في كلِّ سجدةِ
وما كان لي صَلَّى سواى، ولَم تكن ... صلاتي لغَيري في أدَا كلِّ ركعةِ
إلى كم أُواخِي (?) السِّتْرَ، ها قد هَتكتُه ... وحلُّ أَواخي (?) الحُجْبِ في عَقدِ بَيعتي
أفاد اتخاذي حُبَّها لاتِّحادِنا ... نَوادر عن عادِ المُحبِّين شَذَّتِ
وفي الصَّحْوِ بعد المَحْو (?) لم أَكُ غيرَها ... وذاتي بذاتي إذ تَحلَّتْ تَجلَّتِ