وشانؤوه -والله- على الحقيقة .. فحَشَرهم اللهُ مع أبي جهل والوليد بن المغيرة وغيرهما من المكذِّبين للقرآن.
* الخميني، شيخ الكُفر، وكبير الإمَاميَّة الاثنا عَشْريةِ في عَصرِنا:
* نُكِّفرُ الخُميني بتفضيله مَهديَّ الشيعة المنتظر على النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -:
° فقد قال الخُميني في خطابٍ له بمناسبة ذكرى مولد الإِمام المهديِّ -كما يعتقدون- في الخامسَ عشَرَ من شهرِ شعبان 1400 هـ، وأُذيع من راديو طهران: "لقد جاء الأنبياءُ جميعًا من أجلِ إرساء قواعدِ العدالة، لكنهم لم ينجَحوا، حتى النبيُّ محمدٌ خاتمُ الأنبياء -الذي جاء لإصلاح البشرية- لم ينجح في ذلك، وإن الشخص الذي سينجحُ في ذلك هو المهديُّ المنتظر" (?).
أفرزت لَوثاتُ التصوُّفِ عند الخُميني دعوى غريبةً وكفرًا صريحًا، حيث يرسِم للسالك أسفارًا أربعة:
ينتهي السَّفر الأول إلى مقام "الفناء".
وينتهي السَّفر الثاني إلى "الفناء عن الفناء"، وتتم دائرة "الولاية".
أما في السَّفر الثالث، فإنه: "يَحصُلُ له الصَّحوُ التامُّ، ويبقى بإبقاءِ الله، ويسافرُ في عالَم الجبروت والملكوت والناسوت، ويَحصُلُ له حظٌّ من النبوة وليست له نبوة التشريع، وحينئذٍ ينتهي السَّفر الثالث، ويأخذ في السفر الرابع" (?).