وبالسفر الرابع: "يكون نبيًّا بنبوةِ التشريع" (?).

فمراحلُ السفر عنده هي: "الفناء، والولاية -وفيها الفناء عن الفناء-، والنبوة بلا تشريع، ثم النبوة الكاملة".

وقولُه هذا يتضمَّنُ أن النبوةَ مكتسَبةٌ عن طريق "رياضات" و"مجاهدات" أهل التصوف .. ونحن نُكفِّرهُ بقوله هذا.

° قال القاضي عياض: "نُكفِّرُ من ادَّعى النبوةَ لنفسه، أو جَوَّزَ اكتسابَها والبلوغَ بصفاءِ القلب إلى مرتبتها -كالفلاسفة وغُلاةِ الصوفية-" (?).

° وقد ذكر الخُميني في كتابه "الحكومة الإسلامية": "أن الفقيهَ الرافضيَّ بمنزلةِ موسى وعيسى" (?).

° وادَّعى فَخرٌ الحجازي: "أن الخُميني أعظمُ من النبيِّ موسى وهارون"، فعيَّنه نائبًا عن "طهران" ورئيسًا لمؤسسة المستضعَفين أعظم مؤسسة مالية في البلاد (?).

* الخُمينيُّ ضالٌّ مُضِلٌّ:

الخُميني ضالٌّ مُضِلٌّ، وارجع إلى كتابه "الحكومة الإِسلامية" أو "ولاية الفقيه"، وكتابِه "تحرير الوسيلة"، و"مختصره" "من هنا المنطلق"، وكتابه "جهاد النفس" أو "الجهاد الأكبر".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015