أيُّ خَزٍّ (?) عَلَيْه أنْقُشُ وَجْدِي (?) ... وهُيَامِي وبَهْجَةَ التَّغْرِيدِ؟!

أَعَلَى الوَرْدِ أم هَفُوف نَسِيمٍ ... أَم سَمَائِي أَم الضِّيَاءِ الوَلِيدِ؟!

لَيْتَ شِعْرِي وأيُّ خَزٍّ سَيَدْنُو ... بَلْ سَيَرْقَى لِكَفهِ الأَمْلُودِ (?)؟!

* * *

أيُّ كَفٍّ بِهِ أَكَاتِبِ حِبِّي ... أبِكَفِّي بِذِي الخَطَايَا السُّودِ؟!

يَا لِشَوْقِي إِلَى أَنَامِلِ غَيْثٍ ... طَاهِرَاتٍ تَخُطُّ عَنِّي بُنُودِي

* * *

يَا لَهَا حِيرَةً فَأيهُ جَنَانٍ ... عَبْقَرِيٍّ يَصُوغُ سِحْرَ الوُرُودِ

أيُّ عَقْلٍ يَصُوغُ شَدْوَ طُيُور ... وسمَات فَوْقَ النهي والحُدُودِ؟!

أيُّ قَلبٍ لَدَيِّ حَتَّى يُنَاجي ... أطهرَ الخَلقِ ذِي الصَّفَاءِ العَهِيدِ (?)

وُيرَوِّي شُعُورَهُ (?) منْهُ حَتَّى ... يَتَهَامَى الشُّعُورُ بِالتَرْدِيدِ

أَيُّهَا الطيْرُ إِنَّمَا أنتَ قَلب ... منْ عَبِير كمَا فُؤادِ الوَلِيدِ

فَلتُعِرْنِي مِنْ قَلبكَ العَذْبِ قَلبًا ... حَالِمَ الرُّوحِ حَاتِمِيَّ الجُودِ

سَاجِمَ العَيْنِ (?) َ بلسَمِيَّ المَعَانِي ... فَائِقَ الشَّوْقِ كيْ يُذِيبَ جَلِيدِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015