رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عذْرًا

وكما قلنا في البداية "عُذْرَا رسول الله" نقولها في الخاتمة .. إذ يعجز القلمُ أن يسموَ إلى مقامك السامي .. وأختمُ بهذه القصيدة الرقيقة لشقيقي الرقيق عبد الله بن حسين العفاني، لا فُضَّ فُوه وبارك الله له في قلمه ودعوته وأولاده وعلمه وعمره وبيته.

أيُّ عطرٍ بِهِ أَخُط قَصِيدِي ... وحَدِيثِي وهَمْسَتِي ونَشِيدِي؟!

أيُّ عَطرٍ بِهِ يَخُط يَرَاعِي (?) ... طِيبُ مِسْك أمْ أقْحُوَانٍ وعُودِ (?)؟!

أيُّ عَطرٍ كُل العُطُور تَمَنى ... لَوْ تَخُط الجوَى وسِحْرَ الهُجُودِ (?)

خَفِرَاتٍ (?) فَمَا يُبَلغُ عِطرٌ ... عَنْ مَشُوقٍ إِلَى عَبِيرِ الوُجُودِ؟!

* * *

أيُّ نورٍ هُنَاكَ مِنْهُ يَرَاعِيْ ... قَدْ تَهَادَى لِكَي يَصُوغَ قَصِيدِي؟!

مِنْ سَنَا الصبْحِ قَدْ تَوَهَّجَ شَمْسًا ... أمْ تَهادَى مِنَ الأصِيلِ الوَئِيدِ؟!

أَمْ شُعَاعٌ مِنَ الدُّورِ حَنُونٌ؟! ... كُلهُمْ يَشْتَهِي يَخُطُّ مَزِيدِي

كُلُّهُمْ يَشْتَهِي ولَكِنْ خَجُولٌ ... أنْ يَخُط السَّنَا لِنُورِ العُهُودِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015