خَلِيلُ اللهِ لَمْ يَرْضَ سِوَاهَا ... كَذَاكَ خَلِيلُ رَبِّ العَالَمِينَا (?)

كَفَرْنَا بِالكَفُورِ وَقَدْ بَرِئْنَا ... إلَى الرحْمَنِ منْهُمْ أجْمَعِينَا

وَنَهْجُرُ سُنَّة هُمْ سَالِكُوهَا ... وَنَحْمِي سُنَّةَ المَبْعُوث فِينَا

فَمَا دِين سِوَى الإسْلامَ إلاَّ ... يَدِينُ ذَوُوهُ (إبلِيسَ) اللَّعِينَا

وَمَا الإسلامُ اسمٌ وانتسَابٌ ... بِلاَ عَمَلٍ نَكُونُ مُحَقِّقِينا

تَذكَّرْ غَزْوَتَيْ (أُحُد) (?) وَ (بَدْرٍ) (?) ... عِتَابُ الله نَالَ المُؤمِنِينَا

تَذكَّرْ خَوْفَ (فارُوق) وَمَاذَا ... تخوَّفَهُ وَنَحْنُ الآمِنُوناَ! (?)

فَوَاغَوْثَا .. أنأمَنُ بَعْدَ هَذا؟! ... وَنَحْنُ عَنِ الهُدَاةِ مُبَاعِدُونا

فَيَا رَبَّاهُ، يَا مَنْ لاَ يُضَاهَى ... ولاَ مِثْلٌ لَهُ فِي العَالَمِينَا

سَألنَاكَ انتصَارًا عَنْ قَرِيب ... لِدِينِكَ ربَنَا نصْرًا مُبِينا

وَصَلَّى الله ربِّي مَعْ سَلاَمٍ ... على خَيْرِ البَرِيَّةِ أجْمَعِينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015