مُقَاطَعَةُ الكَفُورِ بَداءُ خيرٍ ... وَلَكِنْ لَيْسَ تكْفِي المُؤمِنِينَا

فَأينَ الصِّدْقُ .. أينَ الخيْرُ فينَا ... لنَحْمى دينَنا منْ شَانئينَا؟!

عَظِيمٌ سَبُّ أحَمَدَ عِنْدَ ربَي ... وَحَدُّ السَّبِّ قَتْل لاَ يَهُونا (?)

فَكَمْ فَعلَ الظغَاةُ بنَا فِعَالًا ... يَنُوءُ بِحمْلِهَا طُورٌ بِسِينا

أَلَيْسَ يُمَزِّقُ القُرَآنَ رِجْسٌ ... مِنَ الكُفَّارِ صَارُوا حَانِقِينَا ..

.. عَلَى دِينٍ بفُرْقَانِ أَتَانا ... يُميِّزُ مُؤمنًا مِن كَافِرِينا

كَلاَمُ الله يُلقى فِي المَجَارِي ... مَعَ الأقْذَارِ فعْلُ المُجْرِمِينَا!

وَمَهْمَا يَفْعَلُ الأعدَاءُ فيهِ ... فَسَوفَ يَظَل مُحْتَرَمًا مَصُونَا!

ألاَ تبًّا لِمَن يُلقِيَ وِدَادًا ... لأعداءِ الإلَهِ المُلحِدِينَا

يُوَالِي مَن يُعَادِي دِينَ ربِّي ... ألاَ بُعدًا لِقَوْمٍ أرْذَلِينَا

عِبَادَ الله! .. عَوْدًا تَحْمَدُوه ُ ... إلَى هَدْي الرَّسُولِ مُتَابِعِينَا

نُعَظِّمُ دِينَهُ أمْرًا ونَهْيًا ... بِصِدق واتَبَاعٍ مُخْلِصِينَا

نُقِيمُ حُدُودَهُ نَخشَى عَذَابًا ... يَجِيءُ بِلَيْلِنَا أوْ مُصْبِحِينَا

فَفي هَذا نُدَافِعُ سُخْطَ رَبِي ... وَفِيهِ لِدِينِنَا نَصْر مُبِينَا

مُقَاطَعَةُ الكَفُورِ بِشِرعْ رَبِي ... بَرَاءَةُ مُسْلِمٍ مِن كَافِرِينا

عَدَاوَنُهُمْ مَدَى الأزمانِ حَتى ... يَدِينُوا لِلإلِهِ مُذَلِّلِينَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015