القاهرة:
مَن للزمانِ بِمثل فَضلِ محمدٍ ... وعَدالةٍ كعدالة الخَطَّابِ
رَفَع الرسول عِمادَ أُمةِ يَعربٍ ... وأعزَّها بالآلِ والأَصحابِ
فَشَتِ الفتوحُ وصَفَّقت راياتُها ... في الشرقِ فوقَ أباطحٍ وهِضابِ
وتَغلغلت في الغَربِ طائرةً على ... أكتافِ صقرٍ جارحٍ وعُقابِ
° إلى أن قال:
أخذت قريشُ بحُزنها وبَكَتْ بها ... غرناطةُ في رِقَّةٍ وعِتابِ
لولا يدُ الإسلامِ لم يَسْلَمْ بما ... فيها من الأخلاقِ والآدابِ
مَن لم يُطِقَّ لغةَ الجدودِ فليس مِن ... قوميةٍ تَنسِبُه في الأنسابِ
هو شاعرٌ معروف من أُدباء "عالية لبنان" 1886، تُوفي 1931، له ديوانٌ طُبع في نيويورك، ومِن شعرِه قصيدتُه المعروفة:
قالوا: تُحِبُّ العُرْبَ قلتُ أُحِبُّهُمْ ... يَقضي الجِوارُ عليَّ والأرحامُ
قالوا: لقد بَخِلوا عليكَ أجبتُهُم ... أهلي وإن شحُّوا عليَّ كرامُ
قالوا: البداوةُ، قلتُ: أطهرُ عُنصرٍ ... صَفَتِ القلوبُ هناك والأجسامُ
ومحمدٌ بطلُ البريَّةِ كلِّها ... هو للأعاربِ أجمعين إمامُ
"إلياس فامور" شاعرٌ وأديب، وُلد في "اللاذقية" 1897، نَشرت له بعضُ الصحفِ السوريةِ قصيدةً قالها في حَفلٍ أُقيم لميلادِ الرسول عام 934، منها: