الرسالةَ التي أدَّاها ذلك الرسولُ ما زالت السراجَ المنير".
° وقال في قصيدةٍ له:
دع من محمدٍ في سُدى قرآنه ... ما قد نَحاه للحمةِ الغاياتِ
إني وإن أكُ قد كَرتُ بدينهِ ... هل أكفرنَّ بمُحكَمِ الآياتِ
أو ما حَوَت في ناصعِ الآياتِ من ... حِكَمٍ روادعَ للهوى وعظاتِ
وشرائعَ لو أنهم عَقَلوا بها ... ما قيَّد العمرانُ بالعادتِ
نِعمَ المدبِّرُ والحكيمُ وإنه ... ربُّ الفصاحةِ مُصطفَى الكلماتِ
رجلُ الحِجى رجلُ السياسةِ والنهى ... بطلٌ حليفُ النصرِ والغاراتِ
ببلاغةِ القرآن قد غَلب النهى ... وبسيفه أنحى على الهاماتِ
مِن دونه الأبطالُ في كل الورى ... مِن غائبٍ أوحاضرٍ أو آتي
° قال في إحدى حفلات ذكرى ميلاد الرسول - صلى الله عليه وسلم - نقلاً عن مجلة "العرفان" -المجلد السابع والعشرين الجزء 3 - : "يكفي النبيَّ العربي عظمةً أنه خَلَّد اللغةَ العربيةَ وقُدْسَها، وأوجب على جميع أتباعِه تَعلُّمَها".
° إلى أن قال: "إننا نُعطِّمُ ذِكْرَ مَن خلَّد لأُمتنا أعظمَ مجد، وأشرفَ تاريخ، وأسمى منزلةٍ، وحَفِظ لغتَنا مقدَّسةً إلى أبدِ الدهر، لِنُبرهنَ على أننا نُكرِّمُ محمَّداً -النبيَّ العربي- ونحتفلُ بذكرى مولِدِه المبارَك، إنا نقدِّرُ محمدًا، وأعمالَ محمد، وعظمةً محمد - صلى الله عليه وسلم - وغاية محمد".
* شبلي الملاط اللبناني:
° من قصيدةٍ قالها في مهرجانٍ أُقيم لأميرِ الشعراء "أحمد شوقي" في