° وقال الرئيس الأمريكي "وليام ماكيليني": "نحن لم نذهبْ إلى الفلبِّين بهدفِ احتلالها، لكنَّ المسألةَ أن السيدَ المسيحَ زارني في المنام، وطلب مني أن نتصرَّف كأمريكيِّين، ونذهبَ إلى الفلبِّين لكي نجعلَ شعبَها يتمتعُ بالحضارة" (?).
أين العدالةُ والهُدى والمَنْطقُ؟! ... والقَسُّ جانٍ .. والمؤرِّخُّ أخرَقُ!!
والرَّبُ ثالوثٌ -تعالى جَدُّهُ- ... هو واحدٌ لكنَّهُ مُتَفَرِّقُ!!
أينَ العدالةُ والهُدى والمَنْطقُ ... والأمُّ تَحْمِل بالإلهِ وتَطلِقُ!!
فهو الجنينُ تَحَشْرَجَتْ أودَاجُه ... وهو الرضيعُ المُسْتَغِيثُ المُوْثَقُ!!
وهو الغريبُ هنا يُطاردُهُ الظَّما ... طَوْرًا فيُسقَى، أو يَجُوعُ فيُرْزَقُ!!
وهو الطريدُ هنا .. المُعذَّب ها هنا ... وهناك في عَرْضِ الصليبِ مُعَلَّقُ!!
وهو الدَّفْينُ هنا ثلاثًا فاعْجَبُوا ... من ذا الذي يُحيي بهن ويرزقُ؟!!
أين العدالةُ والهُدى والمَنْطقُ؟! ... والذَّنْبُ إرثٌ والمُخَلَّصُ يُشْنَقُ!!
ورقابُهُمْ أسِرَتْ بزلَّةِ آدم .. ... ما لي بوِزْرِ الأخَرِينَ أُطَوَّقُ؟!!
واللهُ أوسعُ رحمة وعدالةً ... من أنْ يُجَرِّمَهُم ولما يُخلِقُوا
وأرى المُخَلِّصَ لَمْ يُخلِّص نَفْسَه ... وهْو الضَّعيفُ المُسْتَباحُ المُرْهَقُ!!
وصُكوكُ عفْرانِ الذنوبِ تِجَارةٌ ... فالقَسُّ يَجْمَعُ والكنيسةُ تَعْتِقُ