° يقول "مايكل هولي إيغل" الأمريكي في حديثه عن قتل الهنود الحمر: "تاريخنا مكتوبٌ بالحبر الأبيض، إن أولَ ما يفعلُه المنتصرُ هو محوُ تاريِغ المهزومين، ويا الله ما أغزَرَ دموعَهم فوقَ دماءِ ضحاياهم! وما أسهَلَ أن يسرِقوا وُجودَهم من ضميرِ الأرض! هذه واحدةٌ من الإباداتِ الكثيرةِ التي واجهناها وسيواجهها الفلسطينيون .. إن جِلادَنا المقدَّس واحد" (?)!!.
° في عام (1730 م) أصدر البرلمان الأمريكي لمن يسمُّون أنفسَهم "البروتستانت الأطهار" تشريعًا يُبيحُ عمليةَ الإبادةِ لمن تبقَّى من الهنود الحمر، فأصدرت قرارًا بتقديمِ مكافأةٍ مقدارها (40) جنيهًا مقابل كلِّ فروةٍ مسلوخةٍ من رأسِ هنديٍّ أحمر، و (40) جنيهًا مقابلَ أسرِ كلِّ واحدٍ منهم، فكان سَلخُ الرأسِ أوفرَ لهم.
وبعدَ خمسةَ عشَرَ عامًا ارتفعت المكافأة إلى (100) جنيه، و (50) جنيهًا مقابلَ فروةِ رأس امرأةٍ، أو فروة رأسِ طفلٍ.
وفي عام (1763 م) أمَرَ القائدُ الأمريكي "جفري أهرست" برَمْي بطانيَّاتٍ كانت تستخدَمُ في مصحَّاتِ علاج الجُدري إلى الهنود الحمر، بهدفِ نشرِ المرض بينهم، مما أدَّى إلى انتشارِ الوباءِ الذي نتج عنه موتُ الملايين من الهنود، ونتج عن ذلك شِبْهُ إفناءٍ للسكان الأصليين في القارة الأمريكية" (?).