ألم يقل هذا المتأله بأن الذي لا يحبه لا يستحق الحياة؟؟
ويا ويل من كان يناقشه أو يعترض عليه أو على نظريته الجهنمية, أو ادعى بأن هناك نظرية أفضل من نظريته ولو كان الإسلام كان يعلق على المشانق, فكان كل سنة في رمضان يُعلق خيرة شباب ليبيا على المشانق حتى ينزع من قلوب الشعب الليبي فرحتهم بالشهر الفضيل, ولكن سنة الله في الظالمين والذين يعملون على مشاركته في ملكه وينسون أنفسهم لا تتخلف
{مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32) إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33)} [المائدة: 32، 33]
فمن منا لم يرى كيف كانت نهاية هذا الطاغية الظالم المجرم المستكبر الكافر اللعين ملك ملوك الجرذان صاحب ((النظرية العالمية الثالثة)) وهو حقيراً ذليلا ً مخذولا مدحورا على يد الشعب الليبي الحر الآبي
................
لقد كانت نهايته في جحر عبارة عن مجرى للمجاري لا تعيش فيه إلا ((الجرذان والأوباش وطرائد الصحراء)) فهو تحول إلى طريد للشعب الليبي, وهذا ما يفسر وصفه للشعب الليبي الحر الآبي ((بالجرذان)) فالجرذ يظن بأن جميع مخلوقات الله جرذان مثله, إنها نهاية كل جبار عنيد عتل بعد ذلك زنيم إن كان ذا مال وبنين.
إن نهاية القذافي ملك ملوك الجرذان ((أية من آيات الرحمن وعبرة وموعظة لكل مدعي الالوهية ولكل من يريد أن يشارك الله في ملكه وجبروته وقدرته))
فهي أسوء نهاية لطاغية ممكن أن تخطر على بال بشر, حيث أذله الله ذلاً ذليلاً ليس له مثيل, حيث ذاق من كأس الرعب والذعر والإذلال والهوان الذي سقاه للشعب الليبي عبر