وفي رجب استقرّ جمال الدين يوسف البيري أستادار بجاس، أستادارا بمصر بإلحاح من السلطان عليه في ذلك (?).
وفيه أفرج نايب الشام عن قرا يوسف وحلّفه على طاعته وأن يكون معه، وأخذ من حينئذ في إظهار عصيانه على السلطان (?).
[1111]- وفيه مات الجمال الرشيدي (?)، عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن لاجين. وسمع على جماعة، وأسمع.
وفيه ملك جكم طرابلس، وحمل نايبها شيخ السليمانيّ إلى قلعة صهيون فسجنه بها، وقطع اسم السلطان من الخطبة، وأظهر عزم التّوجّه إلى مصر لأخذها. ولم ينضمّ إلى شيخ ونوروز مع بعثهما إليه، وسوّف بهما (?).
وفيه زاد حال الغلاء جدّا واشتدّ، لا سيما بالوجه البحري، حتى أبيع القدح الواحد من القمح بأربعين درهما، وبيعت البيضة من بيض الدجاج بدرهمين (?).