دمشق، وانضمّ إلى شيخ نايبها، وأطاعهما جماعات. وكانت فتن كثيرة. وبلغت نفقة نايب الشام على يشبك ومن معه نحوا من مايتي ألف دينار (?).
وفيه أفرج السلطان عن سودون من زاده، وتمربغا المشطوب، وبعث بإحضار نوروز بأمان. وقرّر في الدوادارية سودون المارداني عوضا عن يشبك، وقرّر في إمرة مجلس سودون الطيار، وقرّر أقباي الحاجب في إمرة سلاح، واستقرّ أبو كمّ في نظر الجيش عوضا عن ابن (?) غراب، وكان توجّه للشام مع يشبك (?).
وفيه أعيد الأخنائي إلى قضاء الشافعية وصرف الجلال البلقينيّ (?).
[نظر الجيش]
وفيه أعيد البدر بن نصر الله في نظر الجيش، وصرف أبو كمّ (?).
وفيه انضمّ نوروز إلى شيخ نايب الشام، وكان لدخوله دمشق في هذا الشهر يوما مشهودا، وضربت له فيها الدبادب، وأظهر شيخ الهناء لأجله (?).
وفيه كانت فتن ببلاد حلب وكان القائمون فيها جماعات / 394 / وأحلاف، منهم ابن (?) صاحب الباز فارس، أو ابن (?) دلغادر، وابن (?) رمضان، وكلّهم من غرض دمرداش نايب حلب، في آخرين (?).