وفيه ركب جماعة من أهل الإسكندرية البحر في خمسة مراكب فارّين منها من الغلاء فغرقوا بأجمعهم (?).
وفيه تزايد الموتان في أهل الحاجة بالجوع، حتى قبض على رجل من المفسدين ببلبيس ووسّط وعلّق خارجها، فوجد رجل قد أخذ قلبه وكبده ليأكلهما من الجوع، فأحضر إلى الوالي وهما معه، فقال: حملني عليه الجوع، فوصله بمال، وخلّى سبيله (?).
وفيه أكثر نايب الشام من مصادراته الناس، وألزم جماعات بأموال جزيلة، وفرض على البساتين مبلغا كبيرا (?).
وفي شعبان ملك جكم حلب واستولى عليها، وفرّ نايبها دمرداش ومعه حاجبها ناصر الدين محمد في شهري وابن (?) عمّه محمد نايب القلعة (?).
ثم أخذ جكم في الإحسان إلى الرعايا بحلب وولّى بلادها جماعة من جماعته (?).
وفيه بعث نايب الشام عسكرا لأخذ صفد، ثم سار بنفسه وجيوشه. ولا زال على