ابن (رمضان) (?) أمير أدنة معه بجموعه، فخرج دقماق نائب حلب إليه وساعده نعير أمير العرب وانهزم دمرداش، وأخذت أكثر أثقاله (?).
[1066]- وفيه مات الشيخ المعتقد شهاب الدين أحمد بن محمد بن محمد بن الناصح (?).
وكان من أهل الخير والدين والصلاح، وللناس فيه الاعتقاد الزائد.
وفيه، في سلخه، كانت نهاية (?) القبّة التي أقامها (?) نوروز الحافظي على فسقيّة الخانقاه الشيخونية تقيها من الشمس، وكانت كشفا، وكان للخانقاه ستارة من الخام أصلها وعتقت، فأبطلت وعمّرت القبّة، وكتب بعض الشعراء إنسان يقال له عنها الشغري أبياتا لطيفة في ذلك، وكتبت على الفسقية:
ابتنى الأمير الحافظي بقيّة ... للناظرين تزها (?) في بعدها
/ 376 / بنيت بصحن الخانقاه فأصبحت ... كؤوس حسن تنجلي في عقدها
عقدت على فسقية في صحنها ... جاءت كحسن حلاوة في عقدها
يريد نوروز، فإنه كان يقال له الحافظيّ نسبة إلى تاجر والخواجا حافظ، فكانت تورية حسنة (?).
وفي شوّال لم يصعد نوروز وجكم وقانباي إلى صلاة العيد مع السلطان، وكان لهم