وفي شعبان ولّي صرق نائب القدس كشف بلاد الشام / 375 / فأوقع بالعربان المفسدين، وكان قد كثر فسادهم بعد الكائنة العظمى، فأبادهم صرق قتلا (?).
وفيه نزلت صاعقة بدمشق على رجل تحت قلعتها فقتلته خاصّة (?).
وفيه وفّى الزرع بالأعمال الشامية حتى ذكر من يوثق به من العلماء أنه عدّ في جنّة أنبتت مايتي سنبلة في سنبلة واحدة. وكان هذا من غرائب ما سمع ونوادره، ولله الحمد (?).
وفيه (?) أعيدت الخطبة بالجامع الأمويّ، وكان له مدّة قد تعطّل منها، واجتمع الناس للتنظيف (?).
فيه وقع الفيل في القنطرة التي بعد قنطرة الفجر، فانخسف به ونزل منها فاشتبك وصار معلّقا لا يقدر على النهوض، وما قدر على تخليصه، وهرع الناس إليه للتفرّج عليه، ودام كذلك حتى مات. وقال الناس فيه أغاني، وعمل الأدباء فيه الأشعار، ولهجوا بذلك مدّة طويلة (?).
وفيه كان بين شيخ نائب طرابلس وابن صوجي التركمانيّ وقعة انهزم فيها ابن صوجي وانتصر شيخ (?).
وفي (رمضان) (?) قصد دمرداش حلب ومعه من جملة التركمان شيء كثير. وكان