وكان من الظلمة الكبار، ودفن بعيون استعجالا في أمره.
[1039]- وفيه فقد القاضي ناصر الدين محمد بن أحمد بن يحيى التركماني، الغبطينيّ (?) الحلبيّ، الحنفيّ.
وكان عالما فاضلا، خرج مع السلطان نائبا عن الجمال الملطيّ لمرضه ففقد في الكائنة اللنكيّة بدمشق.
[1040]- وكاتب سرّ دمشق بن (?) أبي الطيب، ناصر الدين، محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن هبة الله بن عبد المنعم بن محمد بن الحسين بن علي بن أبي ثابت بن أبي الكتائب العجلي (?)، النهاونديّ الأصل، الدمشقي.
وكان ولي كتابة سرّ دمشق رادا ثم بأخرة عن اللنك، وعوقب حتى مات. وكان فاضلا، حشما.
وفيه قدم الخبر بأنّ ابن (?) عثمان وصل إلى قيصرية (?).
وفي شعبان وصل ابن (?) خلدون إلى القاهرة، ومعه الصدر القيصريّ، وآخرين (?).