وكان قد استعفى من الإمرة من مدّة، وأقام بداره وبيده ما يكفيه من الرزق.
وبجاس هذا هو الذي ينسب إليه تنبك نائب الشام، وآخرين (?)، منهم جمال الدين الأستادار.
وينسب إلى من ينسب إليه أيضا جماعة صاروا أعيانا بعد ذلك سيأتون في محالّهم.
وفيه وقع بحسبان بردكبار، (منها) (?) ما هو قدر جوزة الهند، وعدّ من النوادر (?).
وفيه كان الترح والمرح بدمشق، وتعطّلت الجمعة بجامع الأمويّ، وغيره، ثم أطلق النار في البلد، ودامت أياما حتى احترق، واحترق عامّة قبلة الجامع الأمويّ، وما إلى ورائها من الأسواق (?).
[1037]- وفيه مات قاضي القضاة المالكية، الشهاب النحريري (?) / 369 / أحمد بن عبد الله بن أحمد.
وكان عالما فاضلا، عارفا بمذهبه.
[1038]- ونائب الشام سودون قريب برقوق (?). مات في أسر تيمور لنك مبطونا.