وفيه جاء جراد كثير إلى دمشق ودام أياما (?).
وفيه رحل تمرلنك عن دمشق بعد أن أفنى أمما وأباد خلقا. وأعقب رحيله الغلاء العظيم، وفقد الناس الأقوات، وصاروا يقتاتوا (?) بنباتات الأرض بعد أن برز الأمراء الذين كانوا بالقاهرة، لما سافر السلطان إلى الشام ليتوجّهوا إلى قتال تمر. وامتنع جكم من عوض من السفر عادوا وأبطل السفر، وعدّ هذا من الوهن في الدولة (?).
وفيه وصل شيخ نائب طرابلس فارّا من تمرلنك (?).
ثم بعد أيام قدم دقماق نائب حماه (?).
وفيه لما عاد تمرلنك من دمشق ما دخل حلب، ولكن بعث بتخريبها وحرقها ولحوق من بها به (?).
[1041]- وفيه مات التقيّ ابن (?) مفلح (?) إبراهيم بن محمد بن مفلح بن محمد بن مفرّج الدمشقيّ، الحنبليّ.
وكان من أعيان دمشق، فقيها، واعظا، بارعا في مذهبه. ولما طرق اللنك قام في