وفيه وقع الاتفاق على خروج عساكر الشام ومصر إلى جهة الكرك. وكان السلطان قد بعث إلى القاصد رسولا يقال له طشتمر طلليه بأنه إن أراد أن يقيم بالكرك والصلح خير، وشرط عليه شروطا، فأعاد قاصده هذا بجواب لا طائل تحته، مع عدم اجتماعه به (?).
وصل جماعة من أهل الكرك ومشايخها مظهرين طاعة السلطان، فأكرمهم وعادوا ومعهم عدّة من المماليك السلطانية ليسلّموهم قلعة الكرك (?)
وعيّنت تجريدة سابعة بعد أن كانت خرجت تجريدة قبلها في هذا الشهر، عليها سنجر الجاولي، وأرقطاي، وقماري، وعشرين (?) من أمراء الطبلخانات، والعشرات، وعدّة من مماليك الحلقة، في ألفي فارس.
وكانت التجريدة السادسة.
وخرجت السابعة عليها: بيبرس الأحمدي، وكوكاي، ونحوا (?) من أربعين أميرا من الطبلخانات والعشرات، وحملت آلات الحصار ما بين منجنيق وزحّافات وغير ذلك. وبلغ أحمد ذلك، فاستعدّ لهم، ونفق أموالا جزيلة في الرجال، وركّب منجنيقا عليها (?).
[16]- / 5 أ / وفيه مات التقيّ، السبكي (?)، محمد بن عبد اللطيف بن علي بن