وفيه استولى الطواشية والجواري على الدولة واحتووا على عقل السلطان، وهو منقاد لهم، وهم في معارضة آل ملك النائب وردّ أفعاله (?).
[15]- وفيه مات المسند، المحدّث، العلاء بن قيران (?) السّكزيّ (?)، الكركي. وكان عفيفا، سمع الكثير.
وفيه قرّر في نيابة طرابلس آق سنقر الناصري، بعد موت طرغاي (?) الطبّاخي في شعبان.
خرج الحاجّ من القاهرة، وخرج ركب المغاربة، وكانوا زيادة على العشرة آلاف نسمة. وكذا ركب التكرور، وكانوا نحوا من خمسة آلاف (?).