وفيه ثارت الفتن بالقاهرة وأرجف بقيام المماليك، ولم ينزل السلطان من يومئذ ولا ركب، وصارت الأراجيف كثيرة من هذه الأيام (?).
وقبض السلطان على يلبغا المجنون الأستادار ونفي إلى دمياط، وقرّر في الأستادارية محمد بن سنقر البكجاوي (?).
وفي ذي حجّة كثر الرخاء بمصر فأبيع كل أربعة (?) أرطال خبز بدرهم. وأبيع بطرابلس في هذه الأيام ثمانون رغيفا بثلاثة أرباع درهم، حتى عدّ ذلك من نوادر الرخاء وعجائبه (?).
وفيه حمل شيخ الصفوي من القدس إلى سجن قلعة المرقب (?).
[960]- وفيه مات الصالح، المعتقد باليمن، أحمد بن عبد الله الحرضيّ (?)، الفقيه.
وكان له أتباع، وتؤثر عنه الكرامات.
[961]- والشيخ بدر الدين بن الرضى (?)، محمد بن يوسف بن أحمد بن عبد الرحمن الدمشقيّ، الحنفي.