[957]- وفيه ورد الخبر بقتل سولي بن دلغادر (?) أمير التركمان، وكان ذاك حيلة من السلطان.
[958]- وفيه كانت واقعة علي باي، وهي طويلة، ملخّصها أنه تضاعف الكمين (?) عنده من السلطان، واتفق وفاء النيل ونزول السلطان، فاتفق علي باي مع مماليكه بالفتك به إذا دخل لعيادته حين عوده من الكسر، وبلغ السلطان ذلك فاحتاط على نفسه، ولما اجتاز بدار علي باي حرّك فرسه، وبلغ علي باي ذلك فبادر بركوبه إليه وساق فما ظفر به، وارتجّت القاهرة. وآل الأمر إلى القبض على علي باي وقتله خنقا بحضرة السلطان (?).
[959]- وفيه ورد الخبر بقتل البرهان صاحب سيواس (?) أحمد بن محمد بن عبد الله الحنفيّ المعروف بالقاضي برهان الدين.
وكان عالما فاضلا، داهية، استقلّ وجال البلاد ودخل مصر، وسكن الخانقاه الشيخونية، وأخذ بها عن جماعة، وتنقلت به الأحوال حتى ملك سيواس.
وكان قتله (?) على يد قرايلك عثمان بن أغلي، قتله خارج سيواس وعاد إليها فحاصرها فما قدر عليها، وقدم ابن (?) عثمان بجموعه فملكها وأقام بها ولد القاضي برهان الدين.