وفيه قدم من دمشق الشهاب بن (?) فضل الله كاتب سرّها مطلوبا لكثرة شكوى المتظلّمين (?) فيه، فقام أخوه العلاء بن فضل الله في أمره حتى أعيد إلى دمشق مصروفا عن كتابة السرّ، ورتّب له بدمشق ما يكفيه، ولم يصادر (?).
وفيه أمّر عدّة من المماليك السلطانية، منهم شيخو العمري الذي شهر فيما بعد، وهذا أول تنويه وقع له (?).
وفيه تخوّف الناس وكثر رعبهم من منسر العقد (?)، وصار يكبس على ديار الناس، وفعلوا أفعالا غريبة حتى أعيا الوالي والناس أمرهم، ثم أخذ بعضا منهم سمّروا وشهّروا.
وفيه قدم إلى القاهرة الشيخ أحمد الزرعيّ، فأكرمه السلطان وأعفى بلده زرع من المغارم والسخر لأجله (?).
[1]- وفيه مات الشهاب المشتولي (?) أحمد بن علي بن أيوب بن علوي، المحدّث، وقد جاوز الثمانين.
وكان خيّرا، ديّنا، ورعا، سمع الأبرقوهيّ (?).