وفيه كتب تقليد لصاحب الهند من الخليفة بالولاية. وكان قاصد الهند قدم القاهرة ومعه جماعة بمكاتبات من ملك الهند للخليفة والسلطان وهدايا، وطلب في مكاتبته أن يبعث إليهم من يعلّمهم شرائع الإسلام، فبعث إليهم بالشيخ ركن الدين الملطيّ شيخ الخانقاه السرياقوسيّة (?).
[2]- وفيه مات بالإسكندرية قتيلا بسجنها نائب السلطنة آق سنقر السلاري (?). وكان تنقّل في الخدم، وولي نيابة صفد، وغيره، ثم نيابة السلطنة.
[3]- ومات المسند شهاب الدين أحمد بن كشتغدي (?).