نيل الأمل في ذيل الدول
وابتدأت فيه من السنة التي انتهى إليها المصنّف، لنكتة ظاهرة لا سيما لمن هو منصف.
وأنا أرجو (?) من الله تعالى أنني أثبتّ فيه الأنفع، وأتيت بما فيه الاعتماد والكفاية والمقنع. ومن وقف عليه تأمّل محاسنه وحمد ما فعلناه، وشكر ما جمعناه، وعرف ما فيه من النكت الغريبة، والنوادر العجيبة، من فهم ترتيبه، والوقوف على فحواه، وهذا حين شروعنا في المقصود، بعون الملك الودود. به المستعان، وعليه التكلان.