[774]- والطواشي تقطاي (?)، وكان من الأبطال المعدودين.
[775]- وقتل ابن (?) الشهيد (?) فتح الدين محمد بن إبراهيم بن أبي بكر النابلسيّ الأصل، الدمشقي.
وكان عالما علاّمة. له تصانيف ونظم ونثر. ضربت عنقه هو ومن ذكرنا بالصحراء وحقد عليه الظاهر أمور (?) أعظمها أنه لما كان يخطب بدمشق كان يعرّض به في خطبته.
[776]- وفيه خنق حسين بن الكوراني (?)، الوالي أيضا.
وفيه قرّر في القضاء الحنفية بمصر الجمال محمود القيصري عوضا عن المجد إسماعيل الكناني، / 313 / ونزل معه بطا الدوادار وكتب له في توقيعه: «الجناب العالي». وكان كتب قبله للعماد الكركي كذلك، وأن يكتب لهما «المجلس السامي». واستمرّ ذلك لمن بعدهما (?).
وفيه، أواخره، قبض على عدّة من الأمراء وسجنوا ثم قتلوا (?).
وفيه قرّر السلطان في نيابة الغيبة كمشبغا الحموي، وتحوّل إلى باب السلسلة، وصعد سودون الشيخوني نائب السلطنة إلى القلعة، وعيّن السلطان جماعة من الأمراء للإقامة بالقاهرة، وتجهّز للسفر، وخرج من القاهرة في ثامن عشره، وقبض وهو بالريدانية على محمد بن أقبغا آص وعوقب وصودر، وغرّق جماعة في بحر النيل، وقتل آخرين.
ورحل السلطان في سادس عشرينه، ثم قدم البريد منه بأنّ منطاش فرّ من