دمشق ومعه جماعة قليلون، وعنقاء بن شطي (?) أمير آل مرّا (?).
وفي رمضان وصل إنسان يقال له محمد بن رجب ومعه مثال من السلطان للجمال الأستادار، فإذا فيه القبض عليه وإلزامه بحمل ماية ألف درهم، ففعل به ذلك. فكان كالباحث عن حتفه بظلفه، وكرسالة المتلمّس (?).
وفيه دخل السلطان إلى دمشق ونادى بالأمان وبأنّ الماضي ما يعاد، وصلّى الجمعة بالجامع الأموي، فأصرّ الناس بإعلان الدعاء له، وكانوا في غاية الخوف وترقّب وقوع المكروه بهم منه لما فعلوا معه في العام الماضي من الحداثة، إلى غير ذلك من أذاه (?) بفاحش القول وهم يقاتلونه (?).
وفيه نودي أنّ امرأة لا تخرج في العيد ولا غيره ولا لتربة ولا غيرها. وشدّ كمشبغا (نائب الغيبة) (?) في ذلك، وفي تهديد من ركب البحر للفرجة على النيل، فلم يتجاسر أحد أن يخرج في العيد إلى القرافة ولا إلى تربة (?).
وفي شوال ورد الخبر بأنّ أبا يزيد بن عثمان ملك الروم أخذ قيسارية وتلك النواحي (?).