حضوره للقاهرة ففطن بذلك وبعث يعتذر عن حضوره بوجود منطاش وفتنة البلاد، فلم يقبل السلطان عذره، ثم جهّز تلكتمر الدوادار لمخادعته، وكتب ملطّفات لأمراء حلب وسودون المظفّري بالفتك بالناصري إن قدروا عليه، وبلغ الناصريّ ذلك قبل وصول تلكتمر المذكور، فأقرّ في استقراره لما في ضميره، حتى كان ما ستراه (?).
[726]-، [وفيه] مات الشهاب بن الوكيل (?) أحمد بن موسى بن محمود.
وسمع من جماعة، منهم الكبار. وعنه أخذ أشياء. وكان من الفضلاء الشافعية.
[727]- والفاضل علي بن محمد بن عيسى اليافعيّ (?)، الشافعيّ.
وكان من علماء بلاد اليمن، عارفا بالعربية.
[وفيه] أعلن الناصريّ نائب حلب بخروجه عن طاعة برقوق ودعا إلى الخليفة، وأخذ في أسباب إزالة دولة برقوق، وقتل سودون المظفرّي، وثار بقلعة حلب متملّكها، / 296 / ووصل إليه منطاش داخلا تحت طاعته قائما معه، وانضمّ إليه عدّة من أمراء تلك (البلاد) (?)، واجتمع عليه الناس (?).
وفيه لما تحقّق السلطان أمر خروج الناصري عليه قرّر في نيابة حلب إينال اليوسفي أتابك دمشق وبعث إليه بالتقليد (?).
وفيه جمع السلطان العلماء والقضاة والمشايخ، وعقد مجلسا حافلا، وكلّمهم في