وكان عارفا، لكنه كان ظالما مع كثرة صدقات للفقراء، سيما الغرباء.
وفي ثالثه قرّر في الأستاداريّة عوضا عن بهادر المذكور الجمال محمود بن علي بن أصفر عينه، على إمرة طبلخاناة، وهذا أول ترقّي محمود للمنصب الجليل، وأخذ أمره في النموّ والإزدياد. وقرّر بعد أيام في وظيفة الإشارة (?)، وصار مشير الدولة. وتحدّث في جميع أمور المملكة، وقرّر عزيز مصر (?).
[713]- وفيه مات الشيخ العالم، / 292 / شمس الدين، شيخ الوصولية، إبراهيم بن يعقوب (?) الشافعيّ.
وكان يعتريه رعدة (?)، وفي كلامه، وله ميل عظيم التّصدّي.
وفي هذا الشهر ارتفع الوباء من مصر (?).
وفي رجب قدم تلكتمر الدوادار (?) من حلب، وكان قد حمل مالا إلى العسكر، فأخبر بأنّ منطاش فرّ هاربا من صاحب سيواس خوفا على نفسه منه لئلا يقبض عليه.
[714]- وفيه مات المسند محمد بن الكويك (?) بن عبد اللطيف [بن] محمود بن أحمد الربعيّ (?).