[715]- وفيه مات الكمال الأسيوطيّ (?)، إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم (?) بن إبراهيم بن علي ابن المجد.
وكان ماهرا في الفنون.
ومولده سنة ثلاث عشرة وسبعماية.
وفي شعبان قدم الأمراء المجرّدين (?) من حلب (?).
وفيه طلب السلطان الطواشي بهادر مقدّم المماليك فلم يوجد بالقلعة، ففحص السلطان عنه وأحضره وهو سكران من مكان على البحر، فحنق السلطان منه ونفاه إلى صفد، وقرّر في تقدمته الطواشي شمس الدين صواب السعدي، ويعرف بشنكل، وكان نائب المقدّم، وقرّر الطواشي بشير الشرفي في نيابة المقدّم، عوضا عنه (?).
وبشير هذا هو صاحب البشيرية بدرب الخازن.
[716]- في ليلة الجمعة ثامن عشره مات قاضي القضاة البرهان ابن (?) جماعة (?)، إبراهيم بن عبد الرحيم بن محمد بن أحمد بن سعد الله بن