وفيه قدم الخبر بتوجّه منطاش إلى سيواس فإنه وافقه صاحب سيواس على القيام معه ومساعدته (?).
وفيه جمع المحتسب نجم الدين محمد بن عرب الطنبدي (?) عشرة من فقراء الفقهاء ممّن يحفظ القرآن وزّعهم على الباعة بالحوانيت ليعلّمونهم ما يحتاجون إليه من القرآن، وقرّر لكلّ مسلم على كل حانوت فلس في كل يوم، واستمرّ ذلك مدّة (?).
وفي ربيع الأول منع قرّاء الأجواق عن التهتيك، وأن يكون عوضه الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم (?).
وفيه فشا الموت بالقاهرة ونواحيها بالطاعون والحمّيات الحارّة (?).
[704]- وفي ليلة ثاني عشره مات إبراهيم بن الجمال (?) (?).
[705]- وأخوه خليل (?)، المغنيّ والمشبّب، وكانا أعجوبة عصرهما في فنّهما وإليهما المنتهى في صناعتهما.
اتفق أن حضرا قبل ذلك مولد السلطان، فيقال إنه أصابتهما عين منه فطلبهما بعض المصريين لعمل مولد عنده، فسقط / 290 / الدار التي هم فيها، فمات هو وأخوه وأربعة أنفس معهما، أو أشهدوا لهم جماعة.
ومن غريب الاتفاقات أنه غنّى في هذه الليلة بأبيات من جملتها:
سيطرب من في الحمى ... ويرقص حتى السكن (?)